08‏/12‏/2010

مصطفي عطية ..قتيل جديد علي يد رجال الشرطة في الإسكندرية

 الجرائد القومية 

===========

زوجة المتوفي لم تتهم أحد وأكدت انه مريض بالقلب

مديرية أمن الأسكندرية تنفي مسئوليتها عن وفاة متهم أثناء القبض عليه


مدينة الاسكندرية
الأسكندرية - أ ش أ
نفت مديرية أمن الأسكندرية ما نقلته بعض الصحف حول تسبب قوات الشرطة فى مقتل مواطن بمنطقة مينا البصل أثناء القبض عليه.
وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن أن الشرطى السرى أيمن عبدالباسط من قوة وحدة مباحث تنفيذ أحكام القسم بمنطقة القبارى قد عثر على المحكوم عليه مصطفى عطية إبراهيم سائق ومقيم بدائرة القسم أثناء تواجده أمام إحدى مكاتب السمسرة العقارية بشارع الإخشيدى، وحال استيقافه تمهيدا لاصطحابه للقسم شعر المتهم بإعياء مما دفع الشرطى للسماح له بالجلوس على مقعد أمام إحدى ورش كهرباء السيارات الكائنة بالمنطقة ثم سقط مغشيا عليه.
وأفاد البيان بأن الشرطى سارع بنقل المتهم , الصادر ضده 11 حكما قضائيا فى قضايا تبديد وإشغال طريق وآخرها القضية رقم (17908) لعام 2009 جنح مينا , بصحبة الأهالى لمستوصف الزهراء لإسعافه إلا أنه تبين وفاته، مؤكدا وجود 9 شهود على ذلك.
وتم الانتقال بمعرفة النيابة لمعاينة مكان الواقعة ومناقشة الشهور , ثم الانتقال لمشرحة كوم الدكة برفقة أهالى المتوفى لمناظرة الجثة , وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.
وبسؤال زوجة المتوفى جيهان إبراهيم ياقوت (30 سنة) ربة منزل وشقيقه إبراهيم (45 سنة) لم يتهما أحد بالتسبب فى وفاته وقررا أنه كان يعانى من مرض بالقلب وسبق له إجراء عملية تغيير صمام بالقلب , وقررت النيابة العامة صرف الشهود من سراى النيابة وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه.



جرائد المعارضة
============
" أخوك مات " كلمة قصيرة تلقاها محمد عطية "30عام " عبر تليفونه المحمول أمس الثلاثاء 7 ديسمبر ليجري محمد إلي شارع الإخشيد بمنطقة القباري بالإسكندرية فلا يجد جثة أخيه الأكبر بل وجد روايات ودموع وأهات من شهود العيان علي الواقعة ينقلها محمد للدستور الأصلي قائلا " كان مصطفي يسير في الشارع حتى هاجمه اثنين من المخبرين وحاولوا القبض عليه في حكم غيابي صدر ضده لعدم سداده قرض البنك ..وحاول مصطفي التأكيد للمخبرين بأنه قام بالتصالح مع البنك وعليهم تركه حتي يجلب لهم الأوراق التي تؤكد صحة كلامه إلا أن المخبرين لم يعطوه الفرصة "
ويكمل محمد " ظل المخبرين يركلانه مصطفي بالأقدام وقاموا بسحله في الشارع لمسافة كليو متر وسط مرآي ومسمع العشرات الذين لم تمكنوا من تخليصه حتى مات مصطفي بعد 20 دقيقة من الضرب المتواصل وهنا تركه المخبرين وفار هاربين" بينما آتت سيارات القسم لتقوم بالقبض العشوائي علي شهود العيان دون مبرر
ويضيف حاول أهل المنطقة نقلة لمستشفي الزهراء إلا أنه رفضت استقباله لأنه توفي ونقل إلي المشرحة ولم نتمكن من رؤيته حتى الأن
وقال محمد أنه والأسرة تقدموا ببلاغ لقسم مينا البطل تتهم فيه مخبرين من القسم بتعذيب أبنهم وسحله حتي الموت وطالبت بالتحقيق الفوري في القضية .
مصطفي "39 " لديه 3 أطفال أكبرهم 6 سنوات ويعمل سائق علي سيارة نصف نقل ..حصل علي قرض من البنك قبل 3 سنوات إلا أنه كعشرات الغارمين لم يتمكن من السداد حتي رفع عليه البنك قضية وصدر ضده حكم غيابي ثم قام بالتصالح مع البنك وحصل علي مخالصة بحسب شقيقه .
وقالت أسرة المتوفي أنها تعرضت لتهديدات هي وشهود الواقعة من قبل الشرطة لتغير أقوالهم مما دفع الأسرة لإرسال رسائل استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام يطالبون فيها بحمايتهم والتحقيق في القضية ،ومن المقرر أن تعرض جثة القتيل علي الطب الشرعي خلال الساعات القادمة.
علي جانب أخر ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالحادث ووصفه "بالهمجية والبلطجة" التي يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم.
ومن المقرر أن يقدم المركز  بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وذكر المركز في بيان له تفاصيل الواقعة ويقول  هيثم أبو خليل مدير المركز "التعذيب أصبح أسلوبا ممنهجا لعمل الشرطة التي لا تحترم القوانين وآدمية المواطنين، ويكون سيئ الحظ من يقع في مواجهة من يعملون في هذا الجهاز" مؤكدا أن الحالات التي يتم رصدها ليست فردية.
وتعد هذه الواقعة الثالثة لتعذيب المواطنين وسحلهم في الشارع حتي يد رجال الشرطة في محافظة الإسكندرية خلال 6 شهور .

مصرع طفل تحت عجلات سيارة ببورسعيد

لقى طفل مصرعه، ظهر اليوم الثلاثاء، تحت عجلات سيارة مجهولة على كوبرى الشاحنات ببورسعيد لاذت بالفرار فور ارتكبها الحادث.. تم نقل الجثة إلى المستشفى وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق وأمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة حتى يتسنى إصدار تصريح بدفن الجثة. تلقى اللواء صلاح البرادعى، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، بلاغا بمصرع الطفل عامر محمد عامر 12سنة تحت عجلات سيارة مجهولة لاذت بالفرار، فانتقل إلى مكان الحادث العقيد عبد الله خليفة رئيس المباحث الجنائية.

أزمة "البوتاجاز" تشتعل من جديد بالمحافظات والانبوبة تصل لـ15 جنيها

اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز من جديد في بعض المحافظات بعد اختفائها من مراكز البيع، وبيعها بالسوق السوداء بسعر يصل لـ15 جنيها، فيما نشبت أزمة بين وزارتى المالية والتضامن الاجتماعى بسبب تطبيق نظام الكوبونات فى توزيع أسطوانات البوتاجاز، بعد رفض وزارة المالية توفير الاعتمادات اللازمة لتطبيق نظام فصل بطاقات التموين العائلية.
واشتعلت أزمة "البوتاجاز" في محافظة أسيوط، لدرجة وقوع مشاجرات بين الأهالى على أحقية الحصول أولا‏ً، وذلك بعد ما اختفت اسطوانات البوتاجاز‏وظهرت الأزمة بالرغم من وصول الغاز الطبيعي في لغز محير للغاية،‏ خاصة أنه كان من المفترض أن يوفر دخول الغاز الطبيعي لمدينة أسيوط حجما كبيرا من الاستهلاك يتم طرحه في قري المحافظة، وفي الأماكن المحرومة لكن ما حدث مغاير تماما للواقع‏، حيث اشتد الصراع داخل المدينة للحصول علي أسطوانة البوتاجاز،‏ ولو حتى بــ‏15‏ جنيها.
ويتم طرح الاسطوانات في السوق السوداء‏، ومع ذلك لا يجدها الأهالي، أما في القري، فالمشاجرات دائمة بين الأهالي بسبب اختفاء اسطوانات البوتاجاز،‏ وظهورها في السوق السوداء‏.‏
وقال ياسر جلال أحمد ــ موظف ــ أن الأمر بات محيرا للغاية‏، فالبرغم من وصول الغاز الطبيعي إلى معظم الأماكن في مدينة أسيوط فإن الأزمة قائمة‏، وبشدة حيث اختفت تماما اسطوانات البوتاجاز من مخازن البيع‏، كما أن سيارات الشركة اختفت هي الأخرى‏، ولا نجد أمامنا سوي السوق السوداء،‏ وبرغم ذلك فلا نجدها في أحيان كثيرة‏.‏
ويضيف شادي مجدي وقار، أننا نعاني بشدة من جراء هذه الأزمة التي أرهقت الجميع،‏ حيث إنني في معاناة يومية تتمثل في طوابير الانتظار، خاصة أنني آخذ مكاني في طوابير الانتظار، ولحظة وصولي أتفاجأ أنا‏،‏ ومن حولي بأن الاسطوانات قد انتهت،‏‏ فأضطر في اليوم التالي للذهاب مبكرا،‏ ولكن أفاجأ بأعداد أكثر مما كانت‏.‏
وفي الاسماعلية، شهدت المحافظة نقصا ملحوظا فى أسطوانات البوتاجاز، حيث تجمع عدد من المواطنين أمام المستودعات عقب اختفاء سيارات البوتاجاز التى تمر على المنازل فى مناطق الشيخ زايد وحى السلام والعبور والبلابسة.
وطالب عدد كبير من الأهالى المحافظة، بتوفير أسطوانات البوتاجاز وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة وبدايات فصل الشتاء الذى يرتفع فيه الطلب على احتياجات المواطنين من أسطوانات البوتاجاز.
وفي محافظة حلوان، أعلن جمال الصفطاوي مدير الغش التجاري بمديرية التموين، أنه تم التنبية على الإدارات التموينية بضرورة وجود مفتشين مقيمين بمستودعات البوتاجاز لإحكام السيطرة على التوزيع، والتأكد من صرف الحصص المقررة للمستودعات وعرضها للبيع للجمهور بأسعار رسمية، ومنع تسرب أي كميات للسوق السوداء ومزارع الدواجن وقمائن الطوب.
وأضاف الصفطاوي أن السعر الرسمي للإسطوانة بالمستودعات الحكومية والخاصة هو 250 قرشا، مشيرا إلى أنه من الوارد أن يقوم أصحاب المستودعات ببيعها بأكثر من السعر الرسمي، والمقرر وفي هذه الحالات يتم تحرير محاضر لهذه المستودعات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وتم توفيرها بكميات كبيرة حتى لا تحدث أي تكدسات بأماكن البيع، مطالبا المواطنين بأن يأخذوها بالسعر الرسمي لمحتوى الإسطوانة.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية الاربعاء، أن أزمة قد نشبت بين وزارتي المالية والتضامن بسبب تطبيق نظام الكوبونات فى توزيع أسطوانات البوتاجاز، الذى أعلنت الحكومة عن بدء تطبيقه أول يناير 2011، بعد رفض وزارة المالية توفير الاعتمادات اللازمة لتطبيق نظام فصل بطاقات التموين العائلية.
وقال مصدر مسئول، إن تعميم نظام الكوبونات، وربطه ببطاقات التموين الذكية، يتطلب أن تكون لكل أسرة بطاقة تموين منفصلة وهو ما ترفضه وزارة المالية حاليا، مشيرًا إلى وجود بطاقات تشمل أكثر من ثلاث وأربع أسر، وكل أسرة تعيش فى منطقة مختلفة عن الأخرى، مما يؤدى إلى صعوبة حصولها على حصتها من المنطقة التى تسكن فيها.
وأكد المصدر أن تطبيق عملية الفصل يتطلب توفير اعتمادات مالية تصل إلى أكثر من 70 مليون جنيه، لتكون للأبناء المتزوجين بطاقاتهم المنفصلة عن الأب، الأمر الذى يؤدى إلى زيادة فى تكلفة السلع الإضافية التى يتم صرفها على البطاقات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن ستبدأ أول يناير المقبل، تطبيق توزيع الأسطوانات وفقا لعمليات الحصر التى تصل إليها من المحافظات المختلفة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من حصر المناطق البعيدة عن مستودعات البوتاجاز واتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوصيل الأسطوانات إليها، لافتا إلى أن سعر الأسطوانة لحامل الكوبون 5 جنيهات مضافة إليها جنيه لمن يرغب فى توصيل الأسطوانة إلى منزله، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن تحديد سعر الأسطوانات فى السوق الحرة.

وفاة سائق بـ"الخنازير".. وظهور89 بؤرة لإنفلونزا الطيور بالمنوفية , وقال الخبراء الفيروس تحور من المرحلة "الوبائية" إلى "الموسمية"


أعلنت محافظة المنوفية حالة الاستعداد القصوى لمواجهة فيروس إنفلونزا "الخنازير" و"الطيور"، عقب وفاة سائق ببركة السبع بعد إصابته بمرض إنفلونزا الخنازير، وحجز حالتين إيجابيتين بالمستشفيات، واكتشاف 89 بؤرة إيجابية جديدة لمرض إنفلونزا الطيور في المحافظة بمراكز: أشمون، وشبين الكوم، والشهداء، وبركة السبع، ومنوف، والباجور.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد عدد من الخبراء أن مرض أنفلونزا الخنازير تحول من مرحلة الوبائية إلى المرحلة الموسمية، مما لا يدعو إلى حالة الذعر أو القلق من اكتشاف وزارة الصحة عدد "70" حالة الأسبوع الماضى، بحسب تقارير محلية الاربعاء.
وقال الدكتور أحمد فؤاد، إن هذه البؤر تم اكتشافها عن طريق الاختبارات الحقلية التي تقوم بها المديرية وجميعها تربية منزلية، وتم إعدام الطيور المصابة، وتحصين الطيور المجاورة لها، لمنع انتشار المرض.
من جانبه، أكد الدكتور هشام عطا يوسف وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى داخل المستشفيات، لاستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها، سواء بفيروس إنفلونزا الخنازير أوالطيور، كما تم تدريب الأطباء داخل الوحدات الصحية، لمعرفة تلك الحالات وتحويلها إلى المستشفيات المركزية، وسرعة إرسال العينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة، لتحليلها.
وأكد المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية، ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات المشددة، لمنع تداول الطيور الحية، وعدم التراخي فى إجراءات المواجهة، خصوصا مع بداية موسم نشاط الفيروس، مشددا على قيام رؤساء الوحدات المحلية بمسئولياتهم لمواجهة التربية المنزلية، التي تعد المصدر الرئيسى للإصابة بالمرض بين المواطنين، وتطبيق منظومة مكافحة الفيروس.. سواء إنفلونزا الخنازير، أو الطيور، دون تراخ، مع محاسبة جميع المقصرين.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت الثلاثاء عن اكتشاف 70 حالة مؤكدة لمرض أنفلونزا الخنازير فى البلاد خلال الأسبوع الماضي، المنتهى فى 4 ديسمبر/كانون الاول، وأن إجمالى عدد الحالات خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر الماضيين بلغ 136 حالة، وأن معدل انتشار أنفلونزا الخنازير فى حدود المعدلات الطبيعية للانفلونزا الموسمية.
في غضون ذلك، قال الدكتور محمد جنيدي مدير إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن تسمية الإنفلونزا المستحدثة أو المستجدة أو إنفلوانزا الخنازير أو‏ "H1N1"‏ كلها تسميات خاصة بنفس الفيروس‏، أي أنه لا يوجد فيروس جديد يهاجم مصر هذا العام على الإطلاق فهو نفس الفيروس الذي أحدث جائحة في العام الماضي على مستوي العالم كله‏.‏
وأضاف أن الفيروس الموجود هذا العام هو نفسه فيروس الانفلوانزا الموسمية الذي يهاجم مصر في الشتاء من كل عام والمسبب له هو فيروس "H1N1"، وأعراضه هي السخونة والرشح والكحة وعند اشتداد هذه الأعراض فإنه لا داعي للقلق لأن التاميفلو متوافر في جميع مستشفيات وزارة الصحة وهناك بروتوكول واضح للعلاج‏.‏
وأكد أن معدلات الاصابة في مصر لا تثير الانزعاج علي الاطلاق فظهور‏136‏ حالة اصابة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر معدل طبيعي، ويكفي أن نقارن بينه وبين المعدلات الخاصة بالاصابة خلال نفس الشهرين من عام 2009،‏ التي وصلت الإصابة خلالهما إلى ‏2500‏ حالة، وأشار إلى أن التطعيمات متوافرة في هيئة المصل واللقاح، وأن التطعيم اختياري ومتوافر لمن يرغب من المواطنين، وتابع "وان كنا لسنا في حاجة الي وجود حملات بالمدارس كما كان يحدث في العام الماضي‏.‏