بورسعيد – محمد الغزاوي
أكد اللواء سامى الروبى "مدير أمن بورسعيد" فى حوار خاص للـ"البيت الكبير" أن جميع ضباط وأفراد الشرطة يعملون الآن على إعادة بورسعيد إلى زمنها الجميل, عندما كانت تتميز بالأمن والأمان وشهامة أولاد البلد وسمة الجدعنة التى كانت منتشرة فى دماء عروقهم, كما ناشد أهالى بورسعيد بتوخى الحذر فى اللهث وراء الشائعات التى تزعزع الاستقرار وتشعل الفتنة بين الفئات المختلفة.
وأعلن أنه لا مجال للتسترعلى فاسد أو مجرم, ولكن ذلك الدور سيكتمل بتعاون الأهالى جميعًا مع جهاز الشرطة, فيجب عدم الخشية والخوف من الإبلاغ عن العناصر الإجرامية والتى لن تتهاون معهم الأجهزة الشرطية ولن تتأخر فى القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم
وعن شكاوى المواطنين من انتشار بعض العناصر الإجرامية ووجود بعض التعديات التى ظهرت على ممتلكات الدولة والغير, أكد مدير أمن بورسعيد أنه يجرى حاليًا التنسيق الكامل بين جهاز الشرطة وجهاز القوات المسلحة المسؤول عن تأمين بورسعيد فى تنفيذ حملات مكبرة فى جميع أنحاء المحافظة غير معلومة الجهة والتوقيت وأنه شخصيًا يوجد على رأس تلك الحملات وقت تنفيذها.
واستنكر الروبي ما تم نشره على إحدى صفحات الموقع الاجتماعى الفيس بوك من فيديو لأحد أبناء الضباط وهو داخل سيارة شرطة موضحًا أن الأمر أخذ جانبًا من خرق قانون حماية الطفل, بنشر صورة لطفل ليس له ذنب فى أى مشكلة عادت بالأثر النفسى السيئ عليه.
وقد أوضح أن مكتبه مفتوح لجميع التيارات والفئات, وأنه يعكف على عقد اجتماع دورى لمديرى الجروبات على موقع الفيس بوك الاجتماعى لتوضيح جميع الحقائق لهم والتى تدور على أرض بورسعيد, كما أصدر توجيهاته لإمداد جميع الصحفيين وأصحاب المواقع الإلكترونية, وعلى رأسها الموقع الإلكترونى الرسمى للمحافظة بمجهودات الداخلية 
كما أكد أن جميع قطاعات الداخلية ببورسعيد استطاعت معاودة تمركزها وسيطرتها على جميع المواقع وأداء واجبها بشكل مكثف موضحًَا أنه على الأقل جاءت النتائج خلال شهر أبريل عن ضبط 4 تشكيلات عصابية بعدد 14 متهمًا قاموا بارتكاب 8 قضايا, كما تم ضبط 14 قضية بعدد 5 قطع سلاح, منها 3 مسدسات و 12 فرد خرطوش, وفى تنفيذ الأحكام تم ضبط عدد 3 أحكام جنائية و 380 حكم حبس و 28 غرامة, وبالنسبة للقضايا التموينية تم ضبط 15 قضية تموينية منها 6 تجميع خبز تموينى مدعم وقضيتان في عدم حمل شهادة صحية وواحدة مخالفة قانون حماية مستهلك, وقضيتا أوكازيون بدون تصريح وغيرها الكثير.
واختتم اللواء سامى الروبى حديثه مؤكدًا أن العمل سيستمر على قدم وساق حتى تعود بورسعيد إلى سابق عهدها الجميل, مثلما شاهدها فى السبعينيات.
