14‏/12‏/2010

سائقو الشاحنات ببورسعيد يصرون ع الإضراب

استمر إضراب سائقى الشاحنات ببورسعيد لليوم الثالث على التوالى وسط تأكيدات من السائقين وأصحاب السيارات لـ "اليوم السابع" أنهم لن يفضوا إضرابهم إلا إذ وافقت الحكومة على إلغاء مشروع المقطورات الذى تسبب فى قطع أرزاقهم. واتهم السائقون الحكومة بأنها تعيش فى وادٍ وأصحاب السيارات فى واد آخر، حيث التشريعات التى يطبقونها حسب أهوائهم الشخصية التى تقضى بفرض إتاوات تحت مسمى الضرائب التى تهدد أصحاب السيارات والسائقين بخراب بيوتهم وهم جالسون على مكاتبهم العاجية، ونواب الشعب فى غفلة لا يبالون بالديون والأقساط والأحكام التى تنتظرنا بسبب قرارات الحكومة الجائرة.

كما أكد بعض السائقين وأصحاب المقطورات تعرضهم لضغوط وتهديدات أمنيةٍ شديدة تقضى عدم مشاركتهم فى الإضراب، الأمر الذى دفع قلة من أصحاب السيارات لفك الإضراب اليوم امتثالاً للضغوط الأمنية التى تعرضوا لها.

وفى نفس السياق أكد أصحاب السيارات أن الخوف والقلق بدآ يساوران عدداً كبيراً من السائقين فى المشاركة فى الإضراب بحجة أن السيارة هى مصدر الدخل الوحيد الذى يعيش عليه أسرهم، بالإضافة إلى الأقساط الشهرية التى تنوء بكاهلهم.

وأكد أصحاب النقل الثقيل لـ "اليوم السابع" أنهم سيواصلون إضرابهم عن العمل حتى تمتثل الحكومة لمطالبهم التى تتمثل فى إلغاء القانون الظالم الذى يهدف إلى تشريد أسرهم، كما وصف بعض السائقين القرار بمثابة الحكم بالإعدام على سائقى وأصحاب المقطورات، خاصةً فى ظل وجود أكثر من شريك فى المقطورة الواحدة وأقساط وديون كفيلة بدخولهم السجن فى ظل قرارات الحكومة الذكية. المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق