أحبطت أجهزة الأمن ببورسعيد محاولة شاب يدعى "أحمد. موسى" (23 سنة) حاصل على دبلوم المدارس الفنية الصناعية شعبة ميكانيكا سيارات، من إحراق نفسه أمام مقر الحزب الوطنى ببورسعيد، بعد أن علم حضور المحافظ وأمين الحزب الوطنى وأعضاء فى مجلسى الشعب والشورى لمقر الحزب، لمناقشة أوضاع البطاقات الاستيرادية لتحديد مصير أكثر من 6000 تاجر ومستورد.
حضر العقيد عبدا لله خليفة، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن بورسعيد، إلى مقر "الوطنى" وأقنع الشاب لاحتواء أزمته، بينما فرغ بعض التجار المتجمهرين جركن البنزين الذى كان بحوزة الشاب فى مياه الأمطار المتراكمة أمام فيلات كبار المسئولين بهيئة قناة السويس المواجهة مباشرة لمقر الحزب.
برر الشاب محاولة انتحاره بأنه تزوج منذ عام، وظل يبحث عن فرصة عمل طوال خمس سنوات تعينه على أعباء الحياة، ولكنه فشل كما فشل فى الحصول على مسكن بمشروع مبارك القومى الذى بلغ أقساط الشقة فيه 59 ألف جنيه، وهو مبلغ يفوق قدرة شباب فى مقتبل العمر، الأمر الذى دفعه الإقامة مع والدته فى عقار قديم بحى المناخ مكون من حجرة وصالة، وبعد أن فقد الأمل فى كل شىء قرر الانتحار.
حضر العقيد عبدا لله خليفة، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن بورسعيد، إلى مقر "الوطنى" وأقنع الشاب لاحتواء أزمته، بينما فرغ بعض التجار المتجمهرين جركن البنزين الذى كان بحوزة الشاب فى مياه الأمطار المتراكمة أمام فيلات كبار المسئولين بهيئة قناة السويس المواجهة مباشرة لمقر الحزب.
برر الشاب محاولة انتحاره بأنه تزوج منذ عام، وظل يبحث عن فرصة عمل طوال خمس سنوات تعينه على أعباء الحياة، ولكنه فشل كما فشل فى الحصول على مسكن بمشروع مبارك القومى الذى بلغ أقساط الشقة فيه 59 ألف جنيه، وهو مبلغ يفوق قدرة شباب فى مقتبل العمر، الأمر الذى دفعه الإقامة مع والدته فى عقار قديم بحى المناخ مكون من حجرة وصالة، وبعد أن فقد الأمل فى كل شىء قرر الانتحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق