23‏/04‏/2011

بـــــــــــــــــــــــلاغ للنائب العام اغتيال السيد سليمان ( العربى ) بزعم محاولة اغتيال الرئيس السابق قصة العربى وموت بورسعيد


صورة ارشيفية


بـــــــــــــــــــــــلاغ للنائب العام
اغتيال السيد سليمان ( العربى ) بزعم محاولة اغتيال الرئيس السابق
قصة العربى وموت بورسعيد
هلى تم الغاء المنطقة الحرة عقاب على ماقام به العربى ؟
هل كان العربى حقا ينوى اغتيال مبارك ام كان صاحب مظلمة ؟

بورسعيد – محمد الغزاوى


قام مجموعة من المحامين برئاسة احمد قزامل نقيب المحامين حاليا تقديم بلاغ للمحامى العام المستشار سامى عديلة لفتح قضية وفاة السيد سليمان الشهير بابو العربى والذى قتله رجال الحرس الخاص بالرئيس السابق مبارك بزعم محاولة اغتياله و القصة ترجع الى عام 99 والتى شهدت بورسعيد على مدارها  عقاب شديد بسبب حادث يعلم الله ان كان صاحبه كان ينوى به تقديم مظلمة أم أنها حادث لاستهداف حياة الرئيس المتنحى مبارك عندما انطلقت في إرجاء العالم عبر جميع وسائل الإعلام تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة على ايدى احد المواطنين و الذي تم تصفيته جسديا أثناء سير الموكب وقد اختلفت الأحاديث و الروايات حول حقيقة الأمر والتي تؤكد أن السر مات مع العربي نفسه ودفعت ضربته بورسعيد بأكملها قبلهم اسرة و اصدقاء العربى الذين لاقوا ويلات التعذيب واختفوا عن المدينة ليعودوا للظهور بعد احداث الثورة بعد ان ذهبت زوجته الى نققيب المحامين للمطالبة بفتح ملف القضية من جديد رافضة الحديث فىاى شيئ قبل القصاص لزوجها
والقصة تبدءا من منزل فى احد احياء المدينة الحرة بشارع الحميدة وحارة الحسن بحى العرب لاسرة تتكون من رجل متزن يدعى السيد حسن محمود سليمان الشهير ( بالعربى ) متزوج وله من الابناء اثنين ضاقت به الدنيا وشعر بالانفراجة عندما علم بان بورسعيد سيظورها بعد سنين من توليه الحكم الرئيس حسنى مبارك وتذكر ايام زيارة الرؤساء السابقين لهذه المدينة الباسلة و التى كان موكبهم يسير وسط جموع المواطنين حتى ان الاهالى يحملون السيارة التى يقلها الرئيس وهو بداخلها من الارض تعبير عن فرحتهم فكان الراحل جمال عبد الناصر يسير على الاقدام ويستقبل شكاوى المواطنين بمبنى هيئة قناة السويس وسرعان ما يبحثها ويحققها وخلفه الراحل محمد انور السادات و التى كانت ومازالت له استراحة من فلات هيئة قناة السويس ببورفؤاد وتذبح امام موكبه الذبائح بشارح سعد زغلول ( الثلاثينى )
وهنا كتب العربى لزوجته رسالة وتركها تحت وسادتها قال فيها اعلمى انتى وابنائى انى مقدم على امر خطير ربما احتوت هذه العبارة على العديد من التفسيرات فيما بعد فقد فسره اهل العربى و اصدقائه بان تلك الامر انه كان سيسلم شكوى للرئيس اثناء الموكب توضح الكثير من الفساد داخل المحافظة اما الامن فقد فسرها بتفسير الاقدام على محاولة الاغتيال خاصة وانهم ربطوا وصول اخوة العربى المقيمين فى امريكا قبل موعد الزيارة بايام قليلة على الرغم من تأكيد الكثيرين بانها زيارتهم المعتادة و النتيجة كانت محاولة من العربى للوصول لسيارة الرئيس ادت الى تعامل القناصة معه لتصفيته بطريقة بشعة ثم دخول بورسعيد فى غيبة انتشار القوات المسلحة من الحرس الجمهورى ومحاكمة القاصى و الدانى وعزل العديد من ضباط الشرطة بعد محاكمتهم بالاضافة الى الحكم على المدينة بالموت البطيئ بعد اعلان الغاء المدينة الحرة وضم جميع مخصصاتها المالية الى وزارة المالية على الرغم من ان بورسعيد لم تكلف الدولة منذ عملها بالقانون 12 للمناطق الحرة اى مبالغ مالية ولم تأخذ اى مليم من تلك الموازنة كما ذكر اللواء مصطفى كامل محافظ بورسعيد السابق فى حديثه
هذا ولم يؤكد شهود العيان او الشرطة نفسهم وحتى الحرس المرافق ان العربى كان فعلا مقدم على الاغتيال ام تقديم طلب غير ان شهود عيان الواقعة اعلنوا انهم شاهدوا رجل يخترق الموكب من جوار شارع تقاطعى امام مستشفى المبرة للتامين الصحى يحمل معه ورقة مطوية يلوح بها وزجاة دواء فى يده الاخرى بمجرد عبوره الكردون الامنى اطلق عليه القناصة الاعيرة النارية فتعلق فى باب السيارة التى يقلها مبارك بعد غلق زجاج نافذتها على يد العربى والتى سرعان ما انطلقت تجره تحت عجلاتها دون رحمة او شفقة حتى القته بعد اكثر من 150 متر
وصل بعدها موكب مبارك الى ديوان المحافظة ليطلب احدالاطباء لتمريضه ولا يعلم ما هى الاصابة وان كانت ناتجه فعلا من الشهيد العربى ام من نتاج تعامل القوات الخاصة معه اثناء التصفية الجسدية
بعدها لم ترى اسرة العربى ضوء النور واختفوا من المحافظة وايضا لم ترى بورسعيد ضوء النهار من جراء القرارات المتلاحقة و التى ظل التجار يلهثون وراء رجالات الحزب الوطنى لمحاولة الخلاص على ايديهم من تلك القرارات حتى ان جمال مبارك حضر الى بورسعيد ليعلن فى شكل لهجة تهديد لاهلها ان ارادوا مد المنطقة الحرة فعليهم انتخاب الحزب الحاكم فعند اهالى بورسعيد وقتها ونجحت قوى المعارضة و المستقلين و الاخوان غير عبد الوهاب قوطة و الذى صفاه النظام فيما بعد وهو صاحب السطوة و النفوذ ان ذاك ليختفى ويغوص فى دوامة الديون و الاحكام بسبب غضب عز عليه وهو احد اقطاب صناعة الحديد فى ذلك التاريخ ليزيحه وينفرد بعرش الحديد وحده ثم اصر المواطنين على مبدأهم فى الدورة البرلمانية التالية لينجح جميع المعارضين سوى الحسينى ابو قمر صاحب سطوة الجنوب بمنطقة بحر البقر من حيث التعداد للناخبين والذى تحكم فيه بعد ذلك فى مقدرات اهالى بورسعيد حتى يخضع له الناس بسبب علاقته باحمد عز
ويؤكد اللواء مصطفى كامل محافظ بورسعيد السابق بانه عندما سطى وزير المالية على صناديق المحافظة كان بالصندوق الخاص بالتكافل الاجتماعى نصف مليون جنيه و فى الاسكان 46 مليون جنيه و الجهاز 136 مليون جنيه واضاف انه خلال السنوات التى سبقت الاستيلاء على مخصصات المحافظة تم انشاء 53 الف وحدة سكنية و 7 قرى سياحية و فندقين وازالة 32 منطقة عوائية من اجمالى 34 منطقة ومنذ تلك التاريخ دخلت بورسعيد جربين التاريخ بعد وقف جميع المشروعات الحيوية التى كانت ستنقلها الى مصاف دول العالم كنوع من العقاب دون سبب او مبرر
والسؤال الذى يطرح نفسه على ساحة الاحداث من يأخذ بثأر العربى ضد تلك النظام الفاسد الذى حول حياة اكثر من مليون مواطن الى جحيم ؟ ومازالت الاحداث تتلاحق للاظهار الحقيقة الكاملة فى قصة بورسعيد               و الحكم عليها بالموت ………………….  خاصة بعد تحقيقات شهود عيان الواقعة
وجاءت شهادة الشهود خلال التحقيقات بالقضيه رقم 1109 لسنه 1999 م “حصر امن دوله عليا” على النحو التالى كما بينتها الاوراق فقد قال ،، كمال ميخائيل ،، احد الجنود الذي كان ممسكا بالطرف الاول من الحبل .
 انا مجند في فصيلة النقيب عصام ووصلنا بورسعيد النهارده الفجر وسيادة الرئيس كان معدي والناس اذدحمت علينا وعايزين يروحوا عليه واحنا حاولنا نحوشهم لكن فيه واحد راح نط من فوق الحبل اللي احنا شدينه ووقع عل الارض عشان رجله جت عل الحبل ولقيت ضرب النار عليه وموتوه وجت عربيه اسعاف واخذته ومشت واثناء وقوفي انا وزملائي شدينا الحبل عشان الناس ماتنزلش ساعة ما يكون السيد الرئيس معدي لقيناه ناطط من وسط الناس وحاول يعدي الحبال ووقع علي الارض والحرس بتاع الرئيس ضربوه بالنار وجت سيارة الاسعاف واخذته ومشت وعندما سأل الم تشاهد معه اله حاده “مطواه” بيده عند سقوطه علي الارض ؟ جاء جوابه قاطعا بلا
ثم كرر كلامه وقال هو وقع وهو بينط من فوق الحبل اللي كنا شدينه انا وزميلي “مصطفي محسن
هل استطاع الشخص المشار اليه الوصول لسيارة الرئيس ؟انا ماشعرتش الا لما وقع علي الارض لما كان عايز يعدي الحبل
وضربوه بالنار لقيناه فجأه نط الحبل فاحنا شدينا الحبل جامد وده
خلاه وقع علي الارض والحرس بتاع الرئيس ضربوا عليه نار ووقع
علي الارض وجت عربية اسعاف واخدته .واين كان النقيب عصام صفوت وقت وقوع الحادث ؟
وهو الضابط الذي ينتمي الجندي لفصيلته هو كان قريب منا لانه جه علي طول لما ضرب النار اشتغل .ومن كان بجوارك اثناء الخدمه ؟ كان جنبي علي طول اللي شادد معي الحبل وهو المجند مصطفي
محسن عبده وده اللي نط الشخص اللي وقع علي الارض بنا . ماهي الحالة التي شاهدت عليها الشخص الذي حاول الوصول الي
الموكب الرئاسي وتم الاطلاق النار عليه فور سقوطه علي الار الشخص ده جسمه جامد ولابس افرنجي قميص وبنطلون . الم تشاهد معه اله حاده “مطواه” بيده عند سقوطه علي الارض ؟لا من تحديدا الذي اطلق النيران علي هذا الشخص وارداه قتيلا ؟حرس السيد الرئيس . وما اسباب ذلك ؟علشان حاول يخش علي عربيات الرئيس .“وهذه كانت اقوال الجندي  كمال ميخائيل مجند بقطاع ابو بكر الصديق واحد شهود العيان الذي قفز من جانبه العربي وذلك كان بالتحقيقات ص 7 .
واذا جئنا لاقوال الجندي الثاني وهو مصطفي محسن عبده والذي كان ممسكا بطرف الحبل الثاني مع زميله الجندي ميخائيل سنجد نفس الاقوال للجندي السابق ولكن يوجد اختلافات بسيطه وجوهريه وفي اقواله قال :
كان الجندي ميخائيل ماسك الحبل معي وكنا شدين الحبل جامد علشان الناس كتير وعايزه تنزل عل الرصيف وكان الرئيس جاي ومعه عربيات كتيره فلاقينا واحد وسط الناس نط من علي الحبل وعايز يوصل لعربيات الرئيس فشدينا الحبل جامد عشان كده وقع علي الارض وهو بينط ولقينا ضرب النار عليه واتعور وجت عربية اسعاف واخدته ومشت وجه لنا النقيب عصام قائد فصيلتنا وحكينا له اللي حصل 

وتؤكد كريمه مصطفي علي عبد الواحد زوجة العربى انه شاهد زياره الرئيس مبارك اثناء تفقده لمشروع شرق التفريعة بالتلفزيون وبمنزله أي لم يكن العربي في مكان الجريمه التي ادعت وسائل الاعلام انها حدثت من بداية دخول الرئيس صباحا واللا فكان هذا الرجل في اول المستقبلين له ليقوم بخططه أي انه ليس له نيه اجراميه وهذا ثابت في تحقيقات نيابة امن الدوله العليا  و انها اكدت فى التحقيقات انها لم تلاحظ وجود او حمل أي سلاح مع هذا المظلوم بل وكان هذا الرجل ليس له أي سوابق قديمه
وقد رد شقيق السيد حسين سليمان “العربي” عند محاولة معرفة المزيد من التفاصيل بكلمة واحده عن كل سؤال يسأل عليه : “التاريخ المعاصر لايكتب” وحاولنا معرفة أي شئ منه لكنه رفض وقال كلمة واحدة اردت ان اذكرها حتي يعرف الجميع ان العربي لا يزال دمه لم ينشف بعد ان الاشاعات انتشرت في البلد بان الدوله اهدت رحله حج لوالدة “العربي” ولكن هذا الكلام غير صحيح وقال ان تكاليف سفرها من الالف الي الياء كان علي نفقه الخاصه وليس علي حساب الدوله     
واحتراما منا لموقف هذا الرجل وخطورة ما سيبدي به لنا من معلومات لم نقم بالضغط عليه في الاسئله خاصا انه اثناء هذا الحادث كان قادما من امريكا لينتظر المجهول وهو موت اخيه “العربي” والذي كان يعمل موظف بمكتب بريد العرب بل وليس له أي انتماء ديني ولاسياسي .
وهذا كان واضح من التحقيقات في كشف عائلة القتيل المكونه من 14 فرد
ويتضح من اقوال العميد محمد سالم شعلان – مدير ادارة البحث الجنائي وقت الحادث في التحقيقات بديوان عام وزارة الداخليه في 9/9/1999م عندما قال ان “العربي” ليس له معلومات بقسم العرب او بقسم المعلومات بالمديريه وعندما سؤل هل كان هناك امكانية لمنع ارتكاب الحادث اجاب مكنش فيه أي علامات تشير الي الاشتباه في هذا الشخص
مستندا على خطاب رئيس مباحث القسم الذى حرر فى 14/9/1999م .
والذى بين انه بالكشف بدولاب وحده مباحث القسم لم يستدل به علي معلومات جنائيه مسجله للمدعو / السيد حسين محمود سليمان وشهرته (العربي) 50 شارع احمد ماهر وحارة المحله كما ان العقيد حاتم عثمان عز الدين ذكر ص 80 بالتحقيقات عندما سؤل هل المذكور من المسجلين جنائيا فكانت اجابته ليس مسجلا جنائيا بأي درجه “ا،ب،ج
ومن اهم واقوي الشهادات في هذه القضيه هي اقوال المقدم - ناصر العروبه في التحقيقات ص 80 من عام 1994م حتي تاريخ الحادث هي
س :- هل للمذكور أي معلومات جنائيه سريه ؟
ج :- لا – ولايوجد له عندي بدائرة قسم العرب معلومات مسجله من
واقع الارشيف .
س :- هل المذكور مسجل جنائيا ؟
ج:-لا
س :- هل المذكور من الاشخاص المذكور عنهم البلطجه ؟
ج:-لا
س :- هل تعلم باي نشاط سياسي للمذكور ؟
ج :- هو ملتحي ولكن ليس لدي معلومات عن أي نشاط سياسي له .
س :- هل تم اعتقاله سياسيا او جنائيا ؟
ج :- لا – لم يسبق اعتقاله .
س :- الم يتردد الشخص المذكور علي القسم خلال مدة عملك رئيسا
لوحدة مباحث قسم شرطة العرب ؟
ج :- لا – لم يعرض علي هذا الشخص في أي موضوع منذ استيلامي
العمل رئيسا لمباحث قسم العرب منذ عام 1994م .
وناتي لاهم اجابه لناصر العروبه في جلسة المحاكمه مذكرة 29/3/2000 وهي ان الجاني المذكور ليس مسجلا بدولاب مباحث قسم العرب وان المذكور ليس من الخطرين علي الامن العام
وعند السؤال عن موضوع الدم اللي كان موجود علي جاكت الرئيس وليه خلع البدله قبل المؤتمر الشعبي بمبني محافظة بورسعيد وازاي احد حراسة اصيب في يده كما قالت الروايات وقتها اثناء دفاع عن الرئيس ؟.
 اجاب احد اصدقاء العربى يدعى حسن اثناء ضرب النار علي “العربي” والذي تتأكد بورسعيد انه مات شهيد وليس قتيل .وفور سقوطه وحيث اطلاق النار عليه قام حرسه في السياره الخلفيه لسياره الرئيس مبارك بغلق شباك السياره عن طريق الريموت كنترول فاصابه والحارس الشخصي الذي كان متواجد معه في السياره عند ادخال يده داخلها اما عن الدم الذي كان علي جاكت الرئيس فكان ناتج عن طلقه اصابت الحارس الشخصي للرئيس من باقي حراسة فاندفع دم هذا الحارس ناحية جاكت الرئيس
وعلامة الاستفهام الكبيرة هى لماذا لم يستكمل التحقيق في هذه الواقعه تحقيقا قضائي كامل بعد ما ثبت من تحقيقات وزارة الداخليه نفسها ان هذا المواطن قد ظلم وحرم اولاده وزوجته من عائل الاسره الذي يعولهم بل وتم التعتيم علي تحقيق كان قد بدأ برقم 1109 لسنه 1999 م حصر نيابة امن دولة عليا ولا يعرف احد اين هذا التحقيق الآن ؟
وهذا ما دفع نقيب محامي بورسعيد احمد قزامل في كتابه الذي قام بنشره وكان بعنوان ” براءة بورسعيد ” ان يطلب من كافة القيادات  المستشار وزير العدل و المستشار النائب العام اعادة التحقيق في هذه الواقعه حتي يعرف الجميع الحقيقة بعدما اصبحت بورسعيد منذ هذا الحادث حتي الآن “ملطشة” لكل من يريد ان يجامل هذا النظام من تكسير محلات بالبلد وزيارات بحجة التراخيص وحملات يوميا تتكرر علي شوارع الحميدي والتجاري خاصا علي بضائعهم مما ادي الي ان تجار بورسعيد البسطاء الان هم الذين يطالبون بالغاء المنطقه الحره بعدما كانوا يطالبون بمدها .
والتى ذادت سوء خاصة  بعدما فتح الوارد علي مستوي الجمهورية فلم تعد بورسعيد مميزه في حركة البيع والشراء التي لم تملك غيرها نظرا لطبيعة ارضها الغير زراعية بل فتح الوارد عن طريق اتفاقية “الجات” والتي فتحت الوارد بجميع المحافظات بهذه المدينه للارض لان بورسعيد بها جمرك يطلع عينك وانت خارج منه ومعاك شراب ولا فانله ولا ولكن المحافظات الاخري تخرج وتدخل فيها براحتك فأيه بس اللي هيخليك تسافر بورسعيد وتشتري منها ويتم جمركتك وانت خارج عشان كده اصبحت بورسعيد حزينه بسبب هجرة من كان يتردد عليها للشراء وفتح باب الرزق لاهلها اصبح يذهب لمدينة القنطره ويجيب ما لا يجده في بورسعيد وايه بدون جمرك هذه هي الخطه العبقريه لخنق هذا البلد خاصا بعد حادث الاغتيال المزعوم   


هناك تعليقان (2):

  1. حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم ولا تحزنو يا أهل بلدي كل من سولت له نفسه بالتجني على هذا البلد المناضل الباسل الصامد ربنا بينتقم منه وبنشوف بعيوننا فيه في الدنيا قبل الآخره!!!!!!
    سبحان الله

    ردحذف
  2. الشمام مبارك....وايتامه كلاب عشن يبكوه كويس

    ردحذف