02‏/04‏/2011

بالمستندات نكشف ملف بيع الماجستير و الدكتوراه من كلية التجارة ببورسعيد و جامعة وهمية تدعى (WIDU)

(بورسعيد اليوم)
تكشف ( بورسعيد اليوم ) وقائع مدعمة بالمستندات في ملف التعاقد بين جامعة قناة السويس وجامعة (WIDU)الموقع بتاريخ 3 مايو 2009 لمنح درجة الدكتوراه المهنية بالتعاون بين كلية تجارة بورسعيد و(WIDU)،بالمخالفة لقانون المجلس الأعلى للجامعات.ويتكون التعاقد من 10 بنود، و الذي تم توقيعة بين جامعة كيلة التجارة ببورسعيد قبل انفصال جامعة بورسعيد عن جامعة قناة السويس » والدكتور مدحت منير باعتباره وكيلا رسميا لجامعة «ويدو»، ونص العقد على تسعيرة الا وهي ( درجة الدكتوراه بمبلغ 6150 دولارا، يختص «مدحت منير» بتحصيلها من الطلاب، ويمنح الجامعة منها 1230 دولارا فقط، كما يدفع هو ثمن ايجار مكان الكورسات التي يتم اختيارها بمعرفة الجامعة
و تكتمل القصة بأن جامعة (
WIDU)الوهمية، والتى يمثلها فى مصر الدكتور مدحت منير مدير الأكاديمية الكندية تنشر إعلاناتها عبر منشورات على الإنترنت بأنها «جامعة تتبع لهيئة الأمم المتحدة وأنه تم إنشاؤها فى الولايات المتحدة 1980 ثم انتقل مقرها الرئيسى إلى بلجيكا ولها فرع فى أمريكا وممثلون فى أكثر من 100 دولة فى العالم».و العقد الذي تم توقيعه فى مارس العام 2009، بين «قناة السويس» و(WIDU)ووافق مجلس الجامعة عليه لمنح درجة الدكتوراه فى مايو 2009، ومدة الدراسة من 18 إلى 24 شهرا، فإن مجلس كلية تجارة بورسعيد برئاسة الدكتور محمد نجيب عميد الكلية قرر بتاريخ 10 أبريل 2009 منح ثلاث طلاب درجة الدكتوراه المهنية فى إدارة الأعمال، قبل انتهاء دراستهم بأكثر من 6 أشهر، خلال أقل من عام دراسة، وهم محمد سعد الدين محمد إبراهيم، ومريم حسن فلاح العجمى، والسيد حسيني سالم محمد.وهو نفس ما تكرر في درجة الماجستير المهنى، حيث وافق المجلس الأعلى للجامعات على اعتماد درجة الماجستير المهنية في 22 يوليو 2009 بساعات معتمدة قدرها 48 ساعة معتمدة، و15 شهرا دراسة، وتم منح طالبين في نفس مجلس الكلية فؤاد محمد عبد الله الريانى وأحمد عبد الله مصطفى سلمى، فى مدة زمنية 10 أشهر فقط و فى إطار الإجراءات الإصلاحية فقد قام الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة بورسعيد، إعادة الانضباط في جامعة بورسعيد كلية التجارة جامعة بورسعيد، و أصدر رئيس الجامعة قرارًا بنقل أمينة الكلية فاطمة نصر، التي ثبت ارتكابها عددًا من المخالفات، وتعيين سامية عبد العزيز خلفا لها.

  المصدر : بورسعيد اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق