16‏/05‏/2011

بورسعيد تدخل ازمة انبوبة البوتجاز غياب الرقابة التموينية رغم سقوط 4مصابين فى معركة الانبوبه ببورفؤاد سيارات التوزيع تعمل لصالح البوابين الذين تحكموا فى سعر الانبوبة



بورسعيد – محمد الغزاوى
فى ظل غياب الرقابة التموينية ببورسعيد دخلت المحافظة فى نفق مظلم بالنسبة لتوفير انبوبة البوتجاز رغم حدوث العديد من المشاجرات و التعديات بسبب الازمة و التى كان اخرها سقوط 4 من المصابين سعيد عبد الخالق 5 سنة تاجر بقالة مصاب بجرح قطعى فى الوجه 10 سم و عمر ابراهيم محمود 24 سنة كسر بالجمجمة و عمرعبد الرحمن 28 سنة اشتباه ما بعد الارتجاج وعلاء محمد على جرح قطعى بالرأس طوله 7سم وتم علي الفور نقلهم الي مستشفى بورفؤاد العام وتم التحفظ علي المتهمين و نقل المصاب الثانى لعمل اشاعة مقطعية بمركز الاشاعة المقطعية ببورسعيد لخطورة حالته وذلك منذ عدة ايام واصبحت الأسلحة البيضاء ومجموعة من الكلاب المسعورة هى الوسيلة للحصول على انبوبة البوتجاز فى بورسعيد .
والذى اكد الاهالى وصول سعرها الى 30 جنيه لمن يريد ان يشترى حياته ونفسه من التعرض للخطر بعد ان غاب رجال التموين مطلقا عن اماكن توزيع السيارات على الرغم من وجودها بجوار اقسام الشرطة .
واضاف الاهالى ان الامر يسير فى اتجاه واحد هو تعنت الموزيعين عن البيع بالسعر المقرر وعدم فتح السيارات للتوزيع الا بعد الاتفاق على ان يكون سعر الانبوبة على الارض امام السيارة 10 جنيهات بالاضافة الى تحكم البوابين فى الامور و الذى يقوم الواحد منهم بتغيير اكثر من 10 انبوبة فى المرة الواحدة .
وفجر الاهالى القضية عندما اشاروا بان سيارات التوزيع بدأت فى الاتفاق مع البوابين على الدخول الى مناطق التوزيع فى الرابعة فجرا وذلك حتى يكون جميع الاهالى نيام فيستولى البوابين على الحصيلة ليبعوها سوق سوداء لمن يريد الشراء بالسعر المحدد .
وجاء حديث العقيد محمد المحروقى رئيس مباحث التموين ببورسعيد ليؤكد الازمة التى تمر بها المحافظة ولكنه ارجعها الى قلة الغاز بمتودعات الضغط التى تملئ الاسطوانات والتى اصبح اعتماد بورسعيد خلال الايام الاخيرة على دمياط فقط بعد ان قل الوارد من السويس مضيف ان ازمة اسطوانات البوتجاز الكبيرة تسببت فى استخدام اصحاب المطاعم و المحلات للاسطونات الصغيرة بالمخالفة مما يزيد من الازمة موضح ان الادارة تبذل قصارى جهدها فى محاولة السيطرة على الازمة التى بدأت تتصاعد خلال 48 ساعة الماضية .
وفى الوقت الذى اعترف فيه رئيس مباحث التموين بالازمة بدى غريب عنبر وكيل وزارة التموين ببورسعيد بانه جاء فى كوكب اخر عندما اعلن ان بورسعيد ليس بها ازمة ولكنه سوء استغلال من المواطنين وهو التفسير المنطقى فى ظل غياب رجاله التابعين للرقابة التموينية مما يدل على ان مديرية تموين بورسعيد تحتاج الى تعديل فى قياداتها لاعادة الربط و السيطرة على الاسواق .
وفى النهاية مازال المواطنين يقفون فى الطابور منذ يومين للحصول على ابوبة بوتجاز فى الوقت الذى تصل فيه السيارة محملة بخمسين اسطوانه فقط لاغير على الاكثر مما يجعل المواطنيين تتصارع للحصول على واحدة و الموقف ينذر بوقوع ضحايا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق