31‏/05‏/2011

7000 صياد بميناء بورسعيد يطالبون "شرف" بإنقاذهم

وقف الصيد يثير غضبهم




مأساة حقيقية يعيشها صيادو ميناء بورسعيد، بعد تضييق الخناق عليهم لما آلت إليه ظروفهم الاجتماعية، بسبب القرارات التى يصدرها كبار المسئولين، بوقف الصيد لمدة شهرين، للحفاظ على الذريعة بالبحر المتوسط، والتى تختلف تماما عن البحر الأحمر، نظرا لمحدوديته.

وقال محمد السحراوى رئيس نقابة صيادى بورسعيد، إن الوقف السنوى يبدأ من مايو، وحتى 30/6/2011، دون صرف تعويضات للصيادين المضارين، خلال هذه الفترة التى تصيب الميناء بالشلل التام.


كما تطرق السحراوى، للوقف اليومى الذى يستمر لمدة يومين فأكثر، بسبب مرور السفن الحربية القادمة من الشمال أوالجنوب، وعبورها من القناة، مما يعرضهم لمصاريف باهظة، تثقل كاهلهم، بسبب حرمانهم من الصيد، الذى يعد مصدر رزقهم، ويؤثر على الحالة الاجتماعية.


كما أكدا بعض الصيادين، ان وقت عبور السفن لايستغرق سوى ساعة واحدة، حتى منطقة الكاب، ولكنهم مع مرور الوقت، اكتشفوا أن مرورها يهدد مصدر رزقهم الوحيد، وسط صمت الجهات المعنية.


وطالب الصيادون، بتدخل المشير محمد حسين طنطاوى، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، لحسم قضاياهم المصيرية، التى باتت تهدد كيانهم الاجتماعى، بسبب قلة العائد المادى، وحرمانهم من الصيد، بسبب مرور السفن الحربية، كما ناشد جموع الصيادين، محمد الفقى رئيس الإتحاد النوعى للثروة المائية، بمد يدا العون لنقابتهم الوليدة، حتى تكون نواة للتواصل مع الصيادين، وإعادة حقوقهم المهدرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق