وأكد أبو علي عزمه التقدم باستقالته من رئاسة المصري قائلاً إنه اتخذ هذا القرار منذ نهاية الدور الأول لمسابقة الدوري في يناير الماضي.
وأكد أبو علي في تصريحات تليفزيونية أن العقوبة ظالمة، متهمًا اتحاد الكرة بأنه أغفل مبدأ العدالة، وأن هناك عدم المساواة، وأن المسئولين تأثروا بمساندة الإعلام للأندية الكبيرة، وتجاهله الأندية الشعبية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد.
ورفض رئيس المصري تحميل ناديه مسئولية السباب الجماعي للجماهير ضد الحكم والجهاز الفني للأهلي التي كلفت خزينة المصري 35 ألف جنيه، قائلاً: "لن أقدر على تكميم أفواه الجماهير التي تحضر لمساندة الفريق في المدرجات".
أما فيما يخص إلقاء الشماريخ، واستخدام الليزر التي غرمت المصري 65 ألف جنيه، قال أبو علي: "أمير عبد الحميد حارس المصري تأثر بالدخان لكثيف للشماريخ التي استخدمتها جماهير الأهلي، والتي قامت أيضًا بتسليط الليزر عليه طوال اللقاء".
وتهكم كامل أبو علي على مسئولي الجبلاية، متسائلاً: "كيف يغرم اتحاد الكرة النادي المصري 100 ألف جنيه، في الوقت الذي تزيد فيه فوائد مستحقاتنا المتأخرة لدى الاتحاد عن هذا المبلغ؟".
وتابع أبو علي: "ما حدث في إستاد بورسعيد مسئولية الأمن في المقام الأول، وقد حذرت كثيرًا من استئناف بطولة الدوري قبل توفير الضمانات الأمنية اللازمة لاستكمال المسابقة".
وأضاف: "أعتقد أن ما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي كان أبشع بكثير مما شهده ملعب بورسعيد خلال لقاء الأهلي والمصري".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق