12‏/06‏/2011

منتدى الأعمال الأمريكي المصري: استثمارات ضخمة في شرق بورسعيد و نفق جديد و قطار مغناطيسي يربط بين شرق و غرب بورسعيد بتكلفة تصل الى 5 مليارات جنية


القاهرة : محمود دياب
كشف الدكتور أحمد سمير الصياد مستشار رئيس هيئة الاستثمار على هامش منتدى رجال الأعمال المصري الأمريكي الذي عقد مؤخرا بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمصر عن عدد ضخم من الاستثمارات والمشروعات الضخمة التي تنوي الوزارات المختلفة تنفيذها بدعم من الاستثمارات الواردة من الخارج وفقاً لاتفاقات شراكة سابقة من رجال أعمال أمريكان وقطريين وسعوديين، تلك المشروعات التي تقوم الهيئة بدعمها من خلال لجان توجيهية لإدارة تلك المشروعات وتقديم دراسات عديدة للترويج لها وحلول لأزمات عدم توافر الأراضي والحصول على التراخيص، مثل منطقة شرق بورسعيد التي تقام بها عدة مشروعات أهمها إنشاء ميناء بحري متكامل هو الأكبر في المنطقة ومدينة صناعية ومشروعات تنمية زراعية ومصنع للحاويات ومدينة سكنية ملحقة بها تدعى إسكان الألفية.
وأضاف الصياد أنه سيتم إنشاء نفق جديد يمر تحت قناة السويس لتسهيل الحركة من مكان المشروع وإلى غرب بورسعيد بخلاف نفق الشهيد أحمد حمدي باستثمارات تصل إلى خمسة مليارات جنيه مصري، وأن ذلك النفق سيكون به طريقان مزدوجان الأول للسيارات والثاني للقطارات مضيفاً أنه سيتم إنشاء قطار مغناطيسي يربط الشرق بالغرب.
ورفض المشاركون في المنتدى وصف المساعدات التي تقدمها الشركات الأمريكية بالاستثمار في الأسواق المصرية بأنها تأتي ضمن المعونة السنوية التي تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة، ولكنها تأتي في إطار الشراكة الثنائية بين البلدين والمساعدة على النهوض بالاقتصاد المصري من حالة الركود التي يعانيها منذ اندلاع ثورة 25 يناير.
وأكد أسامة صالح رئيس الهيئة ورئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي أن الأخير أسهم في تطوير العلاقات بين البلدين قبل الثورة وواجه العديد من التحديات بعدها، وأن حجم الاستثمارات الأمريكية في مصر يصل إلى 7 مليارات دولار من خلال 147 شركة تأتي في المركز العاشر بين الدول المستثمرة في مصر وأن المرحلة المقبلة سوف تشهد نمو تلك الاستثمارات بما يعزز اتجاه الحكومة نحو الاقتصاد المفتوح كوسيلة سريعة ومضمونة للنمو الاقتصادي.
مشيراً إلى أن المشهد السياسي تغير أكثر من مرة في الفترة الماضية ورغم تنحي الرئيس مبارك وتغير الوزارات كانت هيئة الاستثمار تفتح ذراعيها للاستثمارات وتدعم المستثمرين في الوقوف على أرض صلبة والعودة أفضل مما كانت الحال عليه مستغلة حالة الإصلاح السياسي التي تعيشها البلاد حالياً ومساعي المجلس العسكري لتنفيذ رغبات الثوار ومطالبهم من تشغيل العمالة وخلق مناخ عمل جيد من التعليم والتدريب.
وأضاف صالح أن مصر لديها موارد طبيعية غير متاحة لدى اقتصادات دول عديدة بالمنطقة وأن ذلك كان وراء حالة الاستقرار التي أصبح عليها القطاع المصرفي في مصر فضلاً عن عمليات البنية التحتية.
(موقع جريدة الشروق القطرية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق