اتخذت مديرية الكهرباء في بورسعيد استعداداتها الفنية لمواجهة موسم الصيف التي أوشك والذي يتميز باستهلاك أكبر كمية للطاقة الكهربائية عن بقية فصول العام بسبب زيادة أعداد المكيفات التي انتشرت بشكل كبير في المصالح والمنازل والمحال العامة إلي جانب استمرار استهلاك الطاقة الكهربائية خلال سهرات الصيف التي تمتد حتي ساعات الصباح وقد نفذت مديرية الكهرباء ببورسعيد خطة لاعادة تجديد الشبكات وتقوية محطات التغذية من خلال الدراسة التي أعدتها المديرية عن طاقة استغلال الكهرباء بالمحافظة والزيادات التي طرأت عليها من الموسم الماضي والتي كانت محل شكوي كبيرة من كثرة انقطاع التيار الكهربائي, بالاضافة إلي ظلام دائم عاشته معظم شوارع وأحياء المدينة مما أثار استياء وغضب المواطنين وتخوفهم من تكرار هذه المشاكل في الموسم الصيفي الجديد.
وقد عبر عن هذه المخاوف د ف ب عصام أبو دنيا رئيس لجنة الطاقة بالمجلس الشعبي المحلي, وقال ان المظاهر السلبية في الصيف الماضي في الطاقة الكهربائية بالمحافظة كانت كثيرة, وهو أمر لم تتعود عليه بورسعيد التي شهدت استقرارا كبيرا في السنوات الماضية في عملية استخدام الطاقة الكهربائية بلا مشاكل وقد شاهدنا في الصيف الماضي كيف كانت تقطع الكهرباء عن المناطق الشعبية والمناطق العشوائية بشكل أكثر منه المناطق الاخري في تمييز واضح بين فئات المواطنين حيث لاينقطع التيار مثلا عن حي الشرق أبدا ويجري القطع بانتظام عن بقية الاحياء الشعبية.. خاصة أحياء البسطاء في الضواحي والزهور.. وكم تكررت حالات الاستغاثة خلال تعطل المصاعد الكهربائية من الانقطاع المفاجيء للكهرباء وذلك بسبب عدم الاعلان عن مواعيد قطع التيار لمنح المواطن فرصة الاستعداد بدلا من القطع المفاجيء,.
بينما يري المحاسب محمد الديب بهيئة قناة السويس أنه لابد أن يتعهد كبار المسئولين بوزارة الكهرباء بعدم تكرار ما جري من أحداث في الصيف الماضي من انقطاع دائم ومستمر للكهرباء مما شكل مأساة حقيقية أضرت بنا وبأبنائنا طلبة الثانوية العامة والكليات وغيرهم في المراحل التعليمية التي أضاعت عليهم أوقاتا كثيرة أثناء المذاكرة وقت الامتحانات العام الماضي والتي لم يراعيها أي مسئول.
وفي رسالة تحمل معاني الاطمئنان أكد المهندس عبده عبدالغني حلبية المستشار الفني ورئيس قطاع كهرباء بورسعيد ان المديرية انتهت بالفعل من أعمال الاحلال والتجديد والتوسعات الجديدة ضمن استعداداتها المبكرة لمواجهة فصل الصيف وأحماله الزائدة والاستخدام المكثف للطاقة الكهربائية وشملت الخطة الانتهاء من احلال26 كيلو مترا خطوطا هوائية جهد متوسط متهالكة بأخري جديدة بمنطقة بحر البقر إلي جانب رفع قدرة4 أكشاك كهربائية من300 إلي500 كيلو فولت بالاضافة إلي رفع قدرة كشكين من قدرة500 إلي1000 كيلو فولت لمواجهة زيادة الاحمال بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأضاف حلبية أنه تم رفع قدرة4 محولات من63 إلي100 كيلو فولت بمناطق( وش البحر الغربي1 وكربة وهدان والمغتربين ووش البحر الغربي4) ببحر البقر كما تم احلال160عمود جهد منخفضا و6 كيلو مترات موصلات جهد منخفض و11 لوحة جهد منخفض 80وزيع, وتم مد كابلات جهد منخفض بطول2 كيلو متر وتركيب01 صناديق توزيع و40 كوفرية, كما تم استكمال اعمال تغيير الشبكة الهوائية إلي كابلات أرضية استكمالا للمرحلة الرابعة بنطاق حي الشرق بطول1,1 كيلو متر و11 كوفريه آخر.
ويؤكد رئيس قطاع الكهرباء أن هناك خطة عمل للمشروعات المستقبلية التي ستضيف05 ميجا فولت علي الشبكة الكهربائية للقطاع لتحمل الاحمال الجديدة والتوسعات العمرانية لتخفيف الاحمال عن المغذيات الرئيسية والذي يساعد علي عدم انقطاع التيار الكهربائي بعد توزيع الاحمال علي جميع الشبكات والخطوط.
وأشار إلي أنه تم توزيع وبيع عدد2500 لمبة موفرة للاستخدامات المنزلية وتم عمل برنامج لترشيد الانارة العامة بالشوارع وقياس شدة الاضاءة للمبات قبل وبعد الترشيد وحساب الوفرة في الطاقة كما تم تركيب لمبات موفرة بنسبة60% بمعرفة الاحياء وناشد المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك لاتاحة الكهرباء لجميع المواطنين ولخفض معدلات الاعطال بالشبكة الموحدة نظرا للارتفاع الكبير في استهلاك الكهرباء في وقت الذروة وفصل الصيف.
وقد عبر عن هذه المخاوف د ف ب عصام أبو دنيا رئيس لجنة الطاقة بالمجلس الشعبي المحلي, وقال ان المظاهر السلبية في الصيف الماضي في الطاقة الكهربائية بالمحافظة كانت كثيرة, وهو أمر لم تتعود عليه بورسعيد التي شهدت استقرارا كبيرا في السنوات الماضية في عملية استخدام الطاقة الكهربائية بلا مشاكل وقد شاهدنا في الصيف الماضي كيف كانت تقطع الكهرباء عن المناطق الشعبية والمناطق العشوائية بشكل أكثر منه المناطق الاخري في تمييز واضح بين فئات المواطنين حيث لاينقطع التيار مثلا عن حي الشرق أبدا ويجري القطع بانتظام عن بقية الاحياء الشعبية.. خاصة أحياء البسطاء في الضواحي والزهور.. وكم تكررت حالات الاستغاثة خلال تعطل المصاعد الكهربائية من الانقطاع المفاجيء للكهرباء وذلك بسبب عدم الاعلان عن مواعيد قطع التيار لمنح المواطن فرصة الاستعداد بدلا من القطع المفاجيء,.
بينما يري المحاسب محمد الديب بهيئة قناة السويس أنه لابد أن يتعهد كبار المسئولين بوزارة الكهرباء بعدم تكرار ما جري من أحداث في الصيف الماضي من انقطاع دائم ومستمر للكهرباء مما شكل مأساة حقيقية أضرت بنا وبأبنائنا طلبة الثانوية العامة والكليات وغيرهم في المراحل التعليمية التي أضاعت عليهم أوقاتا كثيرة أثناء المذاكرة وقت الامتحانات العام الماضي والتي لم يراعيها أي مسئول.
وفي رسالة تحمل معاني الاطمئنان أكد المهندس عبده عبدالغني حلبية المستشار الفني ورئيس قطاع كهرباء بورسعيد ان المديرية انتهت بالفعل من أعمال الاحلال والتجديد والتوسعات الجديدة ضمن استعداداتها المبكرة لمواجهة فصل الصيف وأحماله الزائدة والاستخدام المكثف للطاقة الكهربائية وشملت الخطة الانتهاء من احلال26 كيلو مترا خطوطا هوائية جهد متوسط متهالكة بأخري جديدة بمنطقة بحر البقر إلي جانب رفع قدرة4 أكشاك كهربائية من300 إلي500 كيلو فولت بالاضافة إلي رفع قدرة كشكين من قدرة500 إلي1000 كيلو فولت لمواجهة زيادة الاحمال بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأضاف حلبية أنه تم رفع قدرة4 محولات من63 إلي100 كيلو فولت بمناطق( وش البحر الغربي1 وكربة وهدان والمغتربين ووش البحر الغربي4) ببحر البقر كما تم احلال160عمود جهد منخفضا و6 كيلو مترات موصلات جهد منخفض و11 لوحة جهد منخفض 80وزيع, وتم مد كابلات جهد منخفض بطول2 كيلو متر وتركيب01 صناديق توزيع و40 كوفرية, كما تم استكمال اعمال تغيير الشبكة الهوائية إلي كابلات أرضية استكمالا للمرحلة الرابعة بنطاق حي الشرق بطول1,1 كيلو متر و11 كوفريه آخر.
ويؤكد رئيس قطاع الكهرباء أن هناك خطة عمل للمشروعات المستقبلية التي ستضيف05 ميجا فولت علي الشبكة الكهربائية للقطاع لتحمل الاحمال الجديدة والتوسعات العمرانية لتخفيف الاحمال عن المغذيات الرئيسية والذي يساعد علي عدم انقطاع التيار الكهربائي بعد توزيع الاحمال علي جميع الشبكات والخطوط.
وأشار إلي أنه تم توزيع وبيع عدد2500 لمبة موفرة للاستخدامات المنزلية وتم عمل برنامج لترشيد الانارة العامة بالشوارع وقياس شدة الاضاءة للمبات قبل وبعد الترشيد وحساب الوفرة في الطاقة كما تم تركيب لمبات موفرة بنسبة60% بمعرفة الاحياء وناشد المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك لاتاحة الكهرباء لجميع المواطنين ولخفض معدلات الاعطال بالشبكة الموحدة نظرا للارتفاع الكبير في استهلاك الكهرباء في وقت الذروة وفصل الصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق