وأضاف أن هناك خطة شاملة فنيا وإداريا، على ثلاث مراحل، فى إطار زمنى محدد، على أن تبدأ المرحلة الأولى من 2011 وحتى 2012، وتشمل تجديد وتوسعات المبنى الحالى، وشراء جهاز رنين مغناطيسى مفتوح من الجيل الحديث، يقوم بعمل فحوصات، لجميع أجزاء الجسم، ليواكب احتياجات المريض.
كما وافق المحافظ، على شراء جهاز أشعة مقطعية متعدد الصفوف عالى السرعة، لمواكبة التطور العلمى فى مجال الأشعة المقطعية التشخيصية، بالإضافة لشراء وحدة كمبيوتر متقدمة، لإدارة بيانات المرضى، وكتابة تقارير الأشعة المقطعية، د ف ب والرنين المغناطيسى، لحفظ صور الحالات وملفات المرضى مع مراعاة إنشاء شبكة معلومات حديثة، لربط الأجهزة الطبية وأجهزة شبكة المعلومات.
وأكد الدكتور حلمى العفنى، وكيل وزارة صحة بورسعيد، أن المحافظ وافق على المرحلة الثانية التى تبدأ 2012 وحتى 2013، وتشمل إدخال خدمات للأشعة التشخيصية الجديدة، تتمثل فى جهاز أشعة سنية رقمية، وآخر لفحص الثدى، للكشف المبكر على الأورام السرطانية، ومتابعة الحالات المرضية، وجهاز أشعة لقياس كثافة هشاشة العظام والموجات فوق صوتية رباعى الأبعاد، مشتملا على موجات صوتية لفحص القلب.
من جانبه، أكد العفنى، أن المرحلة الثالثة تبدأ من 2013 وحتى 2014، وتشمل شراء جهاز للمسح الذرى، لفحص الأورام بالجسم، وعمل قياس كفاءة القلب والكلى والغدة الدرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق