كتب -هيام فايز
قال محمد مصطفى شردى نائب بورسعيد السابق ان قرار الرئيس السابق حسنى مبارك بإلغاء المنطقة الحرة به جزء انتقامى لانه تعرض لمحاولة اغتيال بها مشيراً الى ان القرار كان يستهدف قتل بورسعيد اقتصادياً.
وأوضح شردى لبرنامج "صباح الخير يا مصر"الاربعاء ان المنطقة الحرة تستوعب من مليون الى مليون ونصف ايدى عاملة ولكن النظام السابق وهذا القرار زاد نسبة البطالة وحول الكثير من العمال الى مجرمين مشيراً الى ان قرار النظام السابق بغلقها زعماً بوجود عمليات تهريب غير منطقياً حيث ان العاملين بالجمارك يمكنهم التصدى لمثل هذه الأشياء ومنعها.
وأردف ان عمليات الفساد الإدارى انتعشت فى عهد مبارك ولم يتم المساس بأى مسئول تقاضى رشوة او سهل إهدار المال العام وغلق المنطقة الحرة به قدر من التعسف وجاء انتقاماً من مبارك لتعرضه لمحاولة إغتيال من قبل احد الباعة الجائلين.
وتابع ان بورسعيد بها كافة مقومات الاستثمار من ايد عامله واراضى ومكينات وغيرها وهناك مخاوف من قبل المستثمرين للإستثمار فى بورسعيد من كثرة القرارات العشوائية التى اتخذها النظام البائد مشيراً الى ان بورسعيد لها موقع مميز يجذب المستثمرين من
كل انحاء العالم ولكنلم يسوق لها كما ينبغى.
كل انحاء العالم ولكنلم يسوق لها كما ينبغى.
ولفت الى ان أكثر من 60ألف تاجر يعتمدون على المنطقة الحرة كمصدر أساسي للرزق هم وأولادهم بالرغم من تدهور الوضع وهذا القرار سيدمر أسرهم فضلاً عن تشريد آلاف الشباب منذ بدء الإعلان عن إغلاقها منذ عدة سنوات وفتح الاستيراد بنظام رسم الوارد
في عدة مناطق بجميع أنحاء الجمهورية، الأمر الذي أدي إلي ازدهار هذ المناطق والإقبال الشديد عليها، في نفس الوقت الذي أصاب بورسعيد بالركود الاقتصادى وأثَّر بالدرجة الأولي علي شريحة التجار وأصحاب المحلات التجارية وصغار الموظفين الذي كانوا يشتغلون بالتجارة كوظيفة مساعدة بجانب الوظيفة الحكومية.
في عدة مناطق بجميع أنحاء الجمهورية، الأمر الذي أدي إلي ازدهار هذ المناطق والإقبال الشديد عليها، في نفس الوقت الذي أصاب بورسعيد بالركود الاقتصادى وأثَّر بالدرجة الأولي علي شريحة التجار وأصحاب المحلات التجارية وصغار الموظفين الذي كانوا يشتغلون بالتجارة كوظيفة مساعدة بجانب الوظيفة الحكومية.
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق