قرر الكابتن عمرو رضوان تحويل إتجاه صالة بورسعيد جيم إلى اللياقة و الإعداد البدني والتخسيس فقط لما بدر من بعض الاعبين من سوء المعاملة بعضهم لبعض والتطاول وعدم الإحترام و معاملتهم السيئة للأجهزة والأدوات وأرضية الصالة مما أثر سلبيا على رسالة الصالة وهي الأخلاق و الإلتزام وتكوين ( بإذن الله ) الرياضي ذو الأخلاق الحميدة ومن الواضح أن الظروف التي تمر بها مصر الحبيبة عافاها الله قد أثرت علي تصرفات الشباب التي وإن دلت إنما تدل على عدم السئولية وإن مصرنا الحبيبة كانت تنتظر من أبنائها الوقوف بجانبها حتى تتعافى من أزمتها وذلك عن طريق أن يتحمل بعضنا البعض ومساعدة الآخرين وحسن المعاملة وأن نقف وقفة رجل واجد وأن يؤثر كل فرد أخيه على نفسه كما دلنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حتى يساعدنا الله في بناء المستقبل وتخطي الأزمة .
عجباً هل نربي الجسم على حساب العقل وما هي فائدة القوة التى تنتقص من قيمة الإبسان هل نحتكم إلى قانون القوة التي تحول الدنيا إلى غابة .
ما هو مصير أقوى الأقوياء ألم نعتبر من سقوط الطاغية .
لذلك يسأل الكابتن أين هي روح الأخوة بين أعضاء الصالة و روح العائلة التي كان دائما يحافظ عليها ويتباها بها أين هي الصداقة التي تتم بين اللاعبين بغض النظر عن التعليم والفوارق المادية أين هو التعامل الذي يحفظ كرامة وشخصية الإنسان هل لابد أن نعتدي بالسب والقذف حتى نبين أننا أصدقاء متحضرين لا يوجد بيننا حدود هل ننسى مشاعر الآخرين هذا هو نتاج ثلاثون عاماً من الفساد (حسبي الله ونعم الوكيل ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق