05‏/12‏/2010

مؤتمر التغيرات المناخية يحذر من «فقر مائى» فى أفريقيا

أكدت لجنة من علماء التغير المناخى بالأمم المتحدة، فى بيان صحفى، الخميس، أن حوالى 220 مليون مواطن أفريقى، سيواجهون نقصاً إضافياً فى إمدادات المياه بحلول عام 2020. وتوقع الخبراء المشاركون فى مؤتمر التغيرات المناخية، الذى تجرى فعالياته حاليا بمدينة كانكون المكسيكية، تعرض الدول التى تقع على مصبات الأنهار، مثل نهر النيل، وفى منطقة الصحراء الكبرى لـ«الفقر المائى»، محذرين من انخفاض نصيب المواطن المصرى من المياه إلى أقل من 400 متر مكعب من المياه بحلول عام 2050، بدلاً من 750 متراً مكعباً حالياً، فيما تُعرف الأمم المتحدة الدول التى تعانى من الفقر المائى بتلك التى يقل فيها نصيب الفرد عن 1000 متر مكعب من المياه.
كما ناقشت اجتماعات اللجان الفنية بالمؤتمر احتمالية زيادة خريطة الأمراض الوبائية على المستوى العالمى بسبب التغيرات المناخية، وحذرت من انتشار أكثر من 12 مرضاً «فتاكاً» فى العديد من دول العالم ويأتى فى مقدمة هذه الأمراض «أنفلونزا الطيور، وحمى الوادى المتصدع، والكوليرا، والطاعون، والحمى الصفراء، والسل، وداء النوم». وطالبت لجنة علماء التغير المناخى خلال مشاركتهم فى الاجتماعات بضرورة مراجعة الاستخدامات الحالية للمياه والتركيز على تلبية احتياجات مياه الشرب والحد من استخدام المياه فى زراعة محاصيل شرهة للمياه مثل «الأرز، وقصب السكر، والموز»، مشيرين إلى تعرض عدة دول، منها مصر، إلى زيادة مساحات التصحر، وتهديد التنوع البيئى بها بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق