هل انتهى شهر العسل بين نقابة الموسيقيين والفنانين العرب العاملين فوق ارض مصر؟
هذا هو السؤال الذى فرض نفسه بقوة بداخل الوسط الغنائى خلال الايام الماضية تحديدا منذ قيام النقابة برئاسة منير الوسيمى باصدار قرارها المفاجئ بايقاف رولا سعد عن العمل والغناء والتلويح من قبل الوسيمى بعدم تجديد التصريح الخاص بالمطربة السورية اصالة.
بالاضافة لما عرفناه من مصادرنا الخاصة بداخل النقابة بأن هناك مجموعة من القرارات المشابهة الاخرى تخص فنانين وفنانات اخرين الغالبية منهم من لبنان وبعضهم من تونس وسوريا مهددون جميعا بالمنع الكامل من الغناء فوق ارض المحروسة خلال الفترة القادمة والمذهل ان من بينهم مطربين ومطربات من اصحاب الاسماء اللامعة.
مخالفات جسيمة
وعن الاسباب التى من الممكن ان تدفع النقابة لاتخاذ قرارات كهذه بشأن هؤلاء المطربين والمطربات اشارت المصادر الى ان من بينهم من ارتكبوا مخالفات جسيمة فى الحفلات التى قاموا باحيائها ومنهم من لم يقوموا بتسديد حق النقابة عن حفلاتهم اوارتكاب مخالفات فى العقود ومنهم ايضا من اعتادوا على الدخول فى مشاكل وازمات مع فنانين وغير فنانين واخيرا كما يقول منهم وردت اسمائهم فى امور سيئة اخرى يتم حاليا التأكد من صحتها.
حكاية رولا
يذكر ان قرار النقابة بايقاف رولا سعد عن الغناء فوق ارض مصر كان مفاجأة للكثيرين خاصة انه لم يسبق صدور اى قرار من قبل بوقف مطربة عن الغناء لمجرد تقدم فنانه من بلدها بالتقدم ضدها بشكوى للنقابة متهمه اياها فيها بسرقة اغنية منها خاصة وان مثل هذه الاتهامات متعددة وتتلقى النقابة شكاوى بشأنها كل يوم واخر.
ومن جانبه برر منير الوسيمى اتخاذ النقابة لقرارها هذا بعدم امتثال رولا لقرار النقابة بالحضور للجنة التحقيقات لسؤالها فى شكوى هيفاء وهبى بخصوص اغنية (ايه ده) والتى صدر قرار القضاء باحقية هيفاء فيها فقامت النقابة بتشكيل لجنة برئاسة عماد المنياوى المستشار القانونى لمتابعة القرار مع جميع الجهات من قنوات ومحطات وشركات مع توجيه استدعاء لرولا التى رفضت الامتثال للامر والحضور للتحقيق معها.
تصاريح اصالة
الغريب فى الامر ان هذا القرار من قبل النقابة تزامن مع تأكيد منير الوسيمى على ان النقابة لن تقوم بتجديد تصريح اصالة بالغناء فوق ارض مصر فى حالة عدم قيامها بحل مشكلتها مع الموسيقار حلمى بكر مما يعنى ايضا منعها من الغناء فوق ارض مصر واشار الوسيمى الى ان اصالة ليست عضوه بالنقابة بينما تعمل بنظام التصاريح السنوية ليس اكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق