14‏/05‏/2011

منتفعي التأمين الصحي ببورسعيد يعاملون كخيل الحكومة


بورسعيد – محمد الغزاوى
حالة من الفوضى و التسيب الشديد وإهدار أدمية المواطن يشهدها التأمين الصحي ببورسعيد على الرغم من انه يمتلك مقومات ربما لاتوجد فى اى محافظة اخرى من محافظات الاقاليم حيث توجد بالمحافظة مستشفى المبرة ومستشفى التضامن بالاضافة الى مركز للاشعة المقطعية و الرنين ومبنى للعيادات الخارجية مكون من 4 ادوارو وحدة غسيل كلى وعدد من الوحدات المدرسية يصل الى 10 وحدات على مستوى المحافظة ومبنى للجان الطبية ومع كل هذا فان الامور تسود كل يوم عن الاخر لا اطباء منتظمين فى اعمالهم ولا رعاية من هيئات التمريض ولا علاج ولا اسعاف للحالة واصبح المال هو سيد الموقف و المعارف هى السبيل الى الخدمة داخل التامين الصحى ببورسعيد وان يعرف المريض عنوان عيادة الطبيب الخاصة بوابة لكى يحصل على حقه القانونى داخل التامين 0
يقول جمال الجباس عضو مجلس ادارة نقابة المحافظة واحد المصابين بامراض الكلى والمقرر له الغسيل لم يعد امامى احد التظلم واشتكى له من سوء المعاملة وكأننا مرتزقة نتسول حقوقنا عندما ياتى موعد الغسيل المقرر لى ناهيك عن عدم النظافة و انتشار اسنان الابر و الدماء التى تلوث اغطية الاسرة الى نجلس عليها للغسيل واحد تلو الاخر والتى تكون وسيلة لزيادة المرض و انتقال الامراض من شخص الى اخر بالاضافة الى النفايات الى تلقى فى كل مكان داخل وخارج الغسيل والعجيب ان ترى عمال المستشفى يقومون بفرزها وبيعها بعد الاستعمال الى شركة النظافة المهم عندما تكون هناك لجنة خطر بها الجميعقبل موعدها وتلاقى كله تمام 0
واكمل احمد العيسوى قائل ااصبحت مكافاة نهاية الخدمة ان يعامل مرضى التامين الصحى كخيل الحكومة فلقد كهرت اليوم الذى احضر فيه لان اصرف العلاج الشهرى فلا احد يجيب عن اى سؤال ولا طبيب موجود ومن الممكن ان نظل منتظرين الطبيب منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر ولا يحضر واللى مش عاجبه يروح بره التامين
اما البدرى محمد على فقال ان ما نقابله من اهانة ونحن فى هذا السن واصحاب مرضلايمكن ان يتحمله بشر فيكفى اننا مرضى ونضطر الى الصعود الى العيادة بالدور الثالث على الرغم من وجود 2 اسانسير ولكنهم على الدوام معطلين او يعملون بالواسطة و المعرفة وعندما نصل بعد مشقة الانفس الى العيادة اما ان لانجد الطبيب او لايكون له مزاج ويقول فوت علينا بكره يا سيد 0
وتحدث ابرهيم الساعى عضو مجلس نقابة التربية و التعليم الذى حكى معاناته شعرت بضيق فى التنفس و ارتفاع فى ضغط الدم وعندما طلبت سيارة اسعاف التامين لم يكن هناك مجيب لان مفيش سيارات اسعاف سليمة فاضررت الى ان انتقل الى المستشفى باسعاف المحافظة الذى طالبنى ب40 جنيه لتوصيلى الى المبرة وعندما وصلت اعطانى الطبيب ابرة وقال تعالى بكره نعملك اشعة لان مسؤل الاشاعة مش موجود ورفض يحجزنى برغم ان حالتى كانت اشتباه فى زبحة وعندما حضرت اليوم التالى قالوا لى دفترك قديم روح جدده الاول وبعدين تعالى نعكملك الازم واحسست ان الموت اهون لولا ظهور احد المعارف المهمين بالمحافظة والذى نجدنى فلم يعد للدفتر داعى او لزوم وفتحت لى كل الحجرات و المعامل و الاشعة وحضر بدل من الطبيب 4 لفحصى واخذت العلاج وخرجت دون ان يسأل احد على الدفتر القديم وخرجت بنتيجة ان التامين فى بورسعيد يسير بمبدأ اللى ليه ضهر مينضربش على بطنه 0
وجاء ابو المجد عبدالله عبد الرازق مسرعا وهو يحمل الدفاتر فوق بعضها البعض وقال شوف ادى احنا من الصبح و الساعة الواحدة و النصف ننتظر طبيب لفحصنا من الممك ان اللى يموت يموت مش مهم والنتيجة اهانة وقلة كرامة كيف ونحن من نقوم بسداد مرتبات هؤلاء الاطباء من اموالنا التى طالما يتم خصمها منا على مدى العمر ليحصلوا هم على المرتبات و المزايا دون ان يخدموا احد متسائل اين الادارة المسئول واين قسم المهنة الذى اقسمه الشرفاء من الاطباء ان وجدوا انسدد اشتراكات لتقوم هيئة التامين بتركيب بلاط لكى تسير عليه يجب ان يمسك بك احد حتى لا تكسر واصبح الشعار عشان نروح التامين نتعالج نخلع الحذاء حتى لانكسر من ملمس البلاط الذى كان من الواجب تركيبه فى الحمامات بدل من الطرقات 0
وياتى محمود حسن نائب رئيس نقابة العاملين بالتربية و التعليم احد اكبر القطاعات المنتفعة بالتامين فى بورسعيد لقد تلقينا العديد من الشكاوى من زملائنا بالقطاعات المختلفة من سوء المعاملة وانحدار مستوى الخدمة الطبية واهدار المال العام فى الصرف على النشأت الحديثة مما دفعنا الى رفع مذكرة الى الاتحاد المحلى للنقابات ببورسعيد لاتخاذ موقف عاجل من خلال سكرتيرة التامين الصحى مؤكد بانه سوف يتم التصعيد الى اقصى درجة حتى لو اضطر الامر الى اعلان اللجنة النقابية عن وقفة احتجاجيةلجميع العاملين تجاه ما يحدث بالتامين الصحى ببورسعيد 0
واكمل محمد العجمى رئيس نقابة الكهرباء بانه جارى اعداد مذكرة من قطاعات الكهرباء و المحافظة و التعليم و الشباب و الرياضة وهى اكبر القطاعات المنتفعة بالمحافظة بالتامين الصحى لبيان مدى ما وصل اليه التامين فى بورسعيد من تدنى فى التعامل مع المواطنين مع توثيق الامر بالصور والتى تعتبر جريمة فى حق المواطن البورسعيدى بصفة خاصة و المصرى بصفة عامة 0
وياتى احمد سليمان عضومجلس نقابة الصحة واحد العاملين بجهاز التفتيش بالتامين الصحى ببورسعيد ليفجر المفاجاه والتى اوضح فيها ان التطوير الذى تم داخل بورسعيد لم يشمل تطوير الاجهزة و المعدات الطبية ولا الموارد البشرية المشتغلة موضح ايضا بانه لايوجد وسائل فحص بحجم عدد المنتفعين فى محافظة بورسعيد و البالغ عددهم 135 الف منتفع وانما شمل التطوير المنشأت بشكل اشبه بالفشخرة بما يعد اهدتار للمال العام بغرض تبوير التامين الصحى للبيع واصبح 53% من الشعب المصرى معروض فى السوق السوداء وبين سليمان ان المشكلة بالنسبة للمنتفعين هو عدم وجود اخصائى مقيم فى العيادات الخارجية مما يضع المرضى تحت رحمة الطبيب المتعاقد والذى يحضر من عدمة حسب المزاج بعد انتهاء اعماله الخارجية 0
وتبين ان الحالة كما اقرها الجميع ان التامين الصحى منشأت بلا اجهزة طبية او خدمات بشرية و المواطن يعامل كخيل الحكومة المهم اللى مش عاجبه كما قال احد الاطباء يروح يشوف حته تانيه وده على قد فلوسكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق