يعيش الفنان الكوميدي أحمد حلمي هذه الأيام حالة نفسية سيئة بعد الهجوم العنيفة والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها طيلة الأيام الماضية من قبل معظم النقاد الكبار بسبب ضعف مستوى أحدث أفلامه (بلبل حيران) الذي استقبلته دور العرض السينمائي في سباق عيد الأضحى الماضي .
هذا ما يتردد بكثرة هذه الأيام في الوسط الفني بوجه عام وبوجه خاص السهرات والجلسات الفنية التي لا يخلوا الحديث فيها من الحكايات المتنوعة والمثيرة والتي تعد كما يقولون شطة وبهارات هذه السهرات .
وكان احمد حلمي واحدا من ابرز حكايات هذا الأسبوع حيث اتفق الكثيرين على انه ورغم تحقيق الفيلم لإيرادات كبيرة وجيدة منذ بدأ عرضه بدليل احتلاله حتى الآن للمركز الثاني بعد فيلم زهايمر لعادل إمام إلا أن هذا لم يرضى غرور احمد حلمي من منطلق انه اعتاد طيلة الأعوام الستة الماضية تحديدا منذ أن عرف طريق البطولات المطلقة بفيلم (ميدو مشاكل) مع شيرين حتى آخر أفلامه (عسل اسود) في سباق الصيف الماضي على تحقيق المعادلة الصعبة أي إرضاء الجمهور والفوز في الوقت ذاته بثناء النقاد وهو ما فشل فيه هذه المرة مما يعنى انه أصبح مطلوبا منه إعادة حساباته بسرعة في تجربته القادمة حتى لا يخسر المزيد من أسهمه .
يذكر أن معظم النقاد والمتابعين قاموا بتوجيه انتقادات واسعة لحلمي بعد عرض الفيلم من منطلق كما اتفقوا جميعا على انه أساء الاختيار هذه المرة فقدم فيلما ضعيفا ودون المستوى ولا يحمل أي قضية كما اعتاد الجمهور منه في معظم أفلامه السابقة ناهيك عن السيناريو المفكك وتقديمه أي حلمي لمجموعة أفيهات متناثرة لا معنى لها باختصار كما قالوا لم يقم ببذل أي مجهود في العمل مما يعنى تراجعه خطوة للخلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق