20‏/04‏/2011

فى عهد المحافظ السابق: بورسعيد تحولت لمقلب قمامه

بورسعيد : فاتن الشعبانى : ثلاث سنوات مرت علي تولي اللواء مصطفي عبداللطيف المسئولية في بورسعيد وسط رفض اغلبية المجتمع البورسعيدى بكل فئاته لاستمرار تواجدة محافظا لبورسعيد بل طالب الكثيرون بمحاكمته على بعض القرارات والتصرفات السلبيه خلال فترة عمله كمحافظ للمدينه
 
الباسله وقد عبر الشارع البورسعيدى عن هذا الرفض من خلال مظاهرات ووقفات احتجاجيه  متعدده .
 وكان  لمواقفه الاخيره اثناء ثورة 25 يناير وعدم قدرته على اداره الازمه  اثرا سلبيا لدى المواطن البورسعيدى   بعد ادلائه ببيانات خاطئه اثناء اعتداء الشرطه والبلطجيه على شعب بورسعيد و تصريحاته بأنة ( كله تماما ) للتليفزيون المصرى وهى مغايره للواقع ومايحدث فى الشارع البورسعيدى من بلطجه مما ادى الى تاخر امدادات القوات المسلحه لانقاذ الشعب من البلطجيه بعدما انسحب جهاز الامن من الشارع وترك المواطنون  فريسه فى يد البلطجيه  الذين روعوا المواطنين   مما اصابهم بحالة من  الخوف و الذعر،  ولم ينسى المواطنون فى بورسعيد ان محافظ بورسعيد السابق تجاوز فى  حق الغلابه والمرضى والفقراء عندما خفضت 50% من العلاج على نفقة الجهاز التنفيذى للمنطقه الحرة الملئ باموال البورسعيدية وليس غيرهم كما اهدر اموال بالملايين من جهاز المنطقة الحره على النادى المصرى بدون فائدة وبدون حسيب او رقيب  كما انه كان يتجاهل  مشاكل فئات عديده من العمال برغم الاستغاثات والنداءات وخاصة المفصولين ظلما  من المصانع والشركات المختلفة ببورسعيد وتسبب فى مشكله كبيره فى مجال الاسكان عندما قام بترحيل طلبات مستحقين على مشروعات سكنيه لاحقه مما اوجد ازمه حقيقيه للمستحقين الفعليين  وادى الى وجود تراكمات من المستحقين وعدد قليل من الوحدات السكنيه .كما انه ارجأ التعامل مع المناطق العشوائيه وخاصه منطقه زرزاره والتى تمثل قنبله موقوته داخل محافظة بورسعيد  حتى انفجرت اثناء ثورة 25 يناير وقام المتظاهرون بحرق ديوان عام محافظة بورسعيد ومديرية الامن  فقام المحافظ   بتسليم وحدات سكنيه لقاطنيها برغم ان غالبيتهم من خارج بورسعيد  وهذا هو السبب الذى كان يتحجج به المحافظ لعدم انهاء ازمتهم .
  كما اصبحت بورسعيد فى عهده مقلبا كبيرا للقمامه وعجز عن التعامل مع شركة النظافه بشكل حاسم   مع تهالك شبكات الصرف الصحى بالمدينه  ناهيك عن فوضى الشارع المرورى والاشغالات والانعدام الامنى .
 بورسعيد تحولت الي مقلب قمامة كبير في عهد المحافظ السابق
بورسعيد تحولت الي مقلب قمامة كبير في عهد المحافظ السابق
  
و تكاد تكون بصمات محافظ بورسعيد  معدومة، ولم يقدم  جديدا سوي إقامة عدد من المساكن الحكومية التي شابها العديد من المخالفات
و تسبب فى اهدار  الملايين  من أموال المحافظة،  و لم يشغله طوال السنوات الثلاث سوي إقامة الحفلات والمواكب وحضور الاحتفالات مقابل تراجع خطير وتدنى فى الخدمات العامة بالمدينة  .. ناهيك عن صمته المريب عن التعديات علي أراضي الدولة. ومنذ أحداث 25 يناير ترك محافظ بورسعيد مكتبه الذي شهد أعمال عنف وشغب ليقيم في قرية ( مرحبا ) ومنها الي القاعدة البحرية ثم استقر باستراحته التي حولها الي ثكنة عسكرية تحاط بها الدبابات والأسلاك الشائكة خوفا من مواجهة المواطنين الغاضبين.

مداخل المدينة منتهي القبح
مداخل المدينة منتهي القبح

محطة سكك حديد بورسعيد !!
مدخل محطة سكك حديد بورسعيد !!
و تقدم عدد من المحامين ببلاغات للمحامي العام في بورسعيد ضد اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ المدينة بتهمة تسهيل الاستيلاء علي أراضي المحافظة لبعض رجال الاعمال و منهم  جمال عبدالوهاب عمر رجل الأعمال والصديق الشخصي لجمال مبارك لإقامة مدينة ترفيهية بقرية الديبة غرب بورسعد .. فقد كشفت المستندات قيام المجلس المحلي بتخصيص102   فدان   لشركة تاور للاستثمار السياحي لإقامة مدينة ترفيهية مائية وسوق تجاري ومنتجع سياحي بسعر 31 جنيها للمتر المربع  الواحد بإجمالي 13,464,000 مليون  ( ثلاثة عشر  مليونا واربعمائة واربعة وستون الف جنيه  )  بالرغم  أن قيمتها الحقيقية يتجاوز الثمانية  مليارات وذلك بعد اتصال تليفوني بين المحافظ وجمال مبارك  علي هذا التخصيص وإلغاء التخصيص السابق لإحدي الشركات الكويتية وهو ما يعتبر إهدارا صارخا  للمال العام .

الملايين في الانشاء فقط اما الصيانة فلا نجد لها الملاليم
الملايين في الانشاء فقط اما الصيانة فلا نجد لها الملاليم
واكدت مصادر قضائيه بنيابة بورسعيد استمرار تحريات الرقابه الاداريه حول 17 بلاغا مقدمه للمستشار سامى عديله المحامى العام لنيابات بورسعيد بمخالفات اللواء مصطفى عبد اللطيف المحافظ السابق .
بورسعيد : فاتن الشعبانى
 المصدر : جريدة الاسبوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق