20‏/04‏/2011

اللمبي يعود.. إلي بورسعيد مبارك وأعوانه.. "دمي قماش" في شم النسيم

بورسعيد - طارق حسن: "الدنيا ربيع.. والجو بديع.. قفلي علي كل المواضيع" أيام ونحتفل بعيد الربيع.. ولكن الاحتفال بليلة شم النسيم ببورسعيد.. له مذاق خاص.. حيث يتنافس الجميع بالحارات الشعبية في صنع دمية "اللمبي" الشهيرة.. التي غابت عن الساحة لأكثر من 10 سنوات في ظل الكبت الذي عاشته المدينة بحجة الخوف من الحرائق بسبب الغاز.
وتستعد العائلة التي اشتهرت بصنع اللمبي بالقماش إلي استعادة الكرنفال الشعبي الذي حرصت علي إقامته لأكثر من ربع قرن مضي.. بشارع نبيل منصور بقلب حي العرب والذي كان مزارا سياحيا مفتوحا أمام الزائرين من كل محافظات مصر. وتحرص وكالات الأنباء العالمية وبعض الفضائيات علي رصده وتسجيل.. والتي تتنافس فيه كافة الفنون الشعبية..من معارض للفن التشكيلي وبعض الأمسيات الشعرية.. كما نري الفرق الغنائية تتخذ من السيارات النقل الكبيرة مسرحا لها لتقديم الاغاني الفلكلورية علي آلة السمسمية التي يسهر معها الجمهور المحتشد.. حتي الصباح.
يقوم محسن خضير.. "خطاط ورسام".. تميزها في صنع "الألمبي" كما نطلق عليه في بورسعيد وهو من الطقوس الشعبية التي نقيمها ليلة شم النسيم في كافة شوارع واحياء المدينة.. نقوم من خلاله بحرقه في مشهد لا يتكرر سوي مرة واحدة في العام ولقد اقمت العديد من المنصات التي تحمل كثير من هذه الدمي.. والتي اتناول من خلالها اهم القضايا والاحداث الساخنة.. منتقدا ظواهر الدروس الخصوصية والجشع والوساطة والرشوة والمحسوبية والتهريب.. المخدرات وتصرفات بعض الحكام واللاعبين في الملاعب.
أكد الدكتور مصطفي خضير "الخطاط" أن هذا العام يشهد حرية كبيرة في انتقاد الكبار بعد ثورة 25 يناير.. فقد صنع شقيقه محسن دمي لمبارك وصفوت الشريف. وزكريا عزمي. وأحمد عز وحبيب العادلي والمحافظ السابق مصطفي عبداللطيف الملقب "بأبوسامية". المصدر: المساء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق